آه وألف آه . . ياتنور

أني أراهم يلعبون.. يستعدون.. يقولون لبعضهم: استعدوا فالمباراة قريبة، وعندما ركزت
جيداً رأيت أقدامً حافية تغوص بالرمل.. أرجلاً تمزقت من أثر التخشين، ياه.. تذكرت
حينها أن لاعبي الفريق ليس لهم ملعب يؤويهم.

(ملعب معشب صالح للعب) هل ياترى هذه الكلمات غير موجودة في قاموس إدارة الفريق؟ أم أنه
بلغ من العجز لدرجة الاستسلام للواقع المرير، وأين ذهبت كل تلك الأموال التي صرفت
على تعشيب الملعب والتي لو استخدمت بعقل ووعي أداري محنك لكان للفريق ليس فقط ملعب
معشب بل مرافق أيضاً.

إن ما نلمسه اليوم من تصرفات بعض الإداريين والأعضاء من ناحية التنسيق والترتيبات
المتعلقة بالملعب ليست مقبولة من أغلب فئات الفريق، حيث أنهم بآرائهم ونظراتهم
القاصرة أو القصيرة وضعوا الفريق ولاعبيه في متاهة لا متناهية لا يحسدون عليها،
فلا هم قادرون على أصلاح الملعب ولا هم قادرين على أعادة تعشيبة مره أخرى،الجميع
يقدر الظروف المادية التي يمر بها الفريق،لكن يجب عدم وضع اليد على الخد والجلوس
بل يجب البحث عن مصادر أخرى تكون ذات عوائد مادية جيدة حتى ينفض الفريق غبار الزمن
ويتجدد نشاطه.

ما أتمناه الآن وليس غداً أو بعده أن يتخذ قرار بهذا الشأن، فاللاعبين قد ذاقوا ذرعاً
من اللعب على البحر أو على ملاعب أخرى لا ناقةً لهم فيها ولا جمل، حيث أدى ذلك إلى
تدني مستواهم الكروي من حيث اللياقة البدنية و المهارة المعهودة التي يتحلون بها.

وأخيراً
أتمتم وأقول: ( بأي حال أصبحت يا تنور بعدما كنت لصلان بهجة وسرور.
ودمتم بخير.

والله كلامك صحيح ياأخوي وحداوي بدم